Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أرباح شركات التكنولوجيا تدفع الأسواق صعودا

استمرار تراجع الذهب مع انحسار مخاوف تفاقم الصراع في الشرق الأوسط

 ارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي قليلاً بنسبة 0.1 في المئة (أ ف ب)

لم يطرأ على الأسهم الأوروبية تغير يذكر في التعاملات الباكرة اليوم الأربعاء، إذ عوضت مكاسب أسهم شركات التكنولوجيا خسائر البنوك مع تقييم المستثمرين لأثر التشديد النقدي في أداء الشركات ونتائجها المالية.
في غضون ذلك ارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي قليلاً 0.1 في المئة، وحوم حول أعلى مستوى في أسبوع مع صعود قطاع التكنولوجيا 2.4 في المئة، في وقت تلقت أسهم شركات التكنولوجيا دعماً بعد أن رفعت شركة "إيه إس إم إنترناشيونال" توقعاتها لأرباح الربع الثاني من العام الحالي، وأرجعت هذا إلى طلب أقوى من المتوقع من الصين ومبيعات أعلى لبعض المنتجات، مما دفع أسهم الشركة للارتفاع 12.2 في المئة.
 

لكن انخفاضاً بـ 0.9 في المئة في قطاع البنوك في منطقة اليورو حد من المكاسب بضغط من تراجع بلغ 9.6 في المئة في سهم "هاندلس بانكن" السويدي، بعد أن أعلن عن تسجيل أرباح صافية خلال الربع الأول من العام الحالي تقل عن توقعات السوق بسبب ارتفاع النفقات.
وواجه أيضاً "ستوكس" ضغطاً هبوطياً بسبب تراجع سهم "روش" السويسرية للأدوية 2.3 في المئة بعد تراجع المبيعات في الربع الأول من العام الحالي بنحو ستة في المئة، وهبط سهم "كيرينغ" 9.3 في المئة بعد أن قالت شركة تصنيع السلع الفاخرة إنها تتوقع هبوطاً بين 40 و45 في المئة في الأرباح التشغيلية للنصف الأول من هذا العام.

"وول ستريت" تفتح على ارتفاع

وفي أقصى الغرب فتحت المؤشرات الرئيسة في "وول ستريت" على ارتفاع اليوم الأربعاء في ظل قيادة سهم "تيسلا" لمكاسب أسهم الشركات الكبيرة بعد إعلان نتائجها الفصلية، وتلقت البورصة دعماً من تقارير الأرباح المتفائلة من قطاعات أخرى.
وصعد مؤشر "داو جونز" الصناعي 49.1 نقطة أو 0.13 في المئة إلى 38552.79 نقطة، وزاد مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بواقع 14.3 نقطة أو 0.28 في المئة إلى 5084.86 نقطة، بينما ربح مؤشر "ناسداك" المجمع 109 نقاط أو 0.69 في المئة إلى 15805.601 نقطة.

"نيكاي" يغلق فوق مستوى 38 ألف نقطة

 وفي الشرق أغلق مؤشر "نيكاي" الياباني مرتفعاً لليوم الثالث اليوم، مقتفياً أثر مؤشرات "وول ستريت" ليتجاوز 38 ألف نقطة مع استمرار المتعاملين في اقتناص الأسهم المرتبطة بالتكنولوجيا.
وأنهى "نيكاي" الجلسة مرتفعاً 2.4 في المئة عند 38460.08 نقطة ومحتفظاً بنطاق 38 ألف نقطة حتى الإغلاق للمرة الأولى في ما يزيد قليلاً على أسبوع، في حين صعد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 1.7 في المئة عند 2710.73 نقطة.
وشهدت الأسهم اليابانية شهراً مليئاً بالتقلبات منذ أن ارتفع المؤشر إلى مستوى قياسي بلغ 41.087.75 نقطة في نهاية مارس (آذار) الماضي، قبل أن ينخفض إلى 36733.06 الأسبوع الماضي بسبب المخاوف الجيوسياسية وجني الأرباح.
ومع ذلك تحولت المعنويات لمصلحة الأصول الخطرة مرة أخرى مع انحسار المخاوف من اتساع دائرة الصراع في الشرق الأوسط، وأغلقت الأسهم الأميركية على ارتفاع الليلة الماضية بعد الإعلان عن أرباح إيجابية من الشركات الكبرى مما أعطى مؤشر "نيكاي" دفعة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتعليقاً على ذلك قالت رئيسة قطاع إستراتيجيات العملات وإستراتيجيات السوق العالمية في "ساكسو بنك" تشارو تشانانا إن "الأسهم اليابانية تحظى حالياً بطلب من وول ستريت إضافة إلى ضعف الين".
ويساعد ضعف الين في تعزيز أسهم الصادرات اليابانية لأنه يرفع قيمة الأرباح الخارجية بالين عندما تقوم الشركات بإعادتها لليابان.
وارتفع سهم "تويوتا موتور" 3.1 في المئة مع أسهم أخرى مرتبطة بالتصدير بقوة مع تداول الدولار قرب أعلى مستوى خلال 34 عاماً في مقابل العملة اليابانية.
وقالت تشانانا إن "الأخطار لا تزال قائمة مع تواصل موسم الأرباح في الولايات المتحدة"، مضيفة أنه "على رغم أن المؤشر الياباني لديه مجال للصمود إلا أن الطلب على الأسهم الأميركية معرض بشدة للخطر بسبب شركات التكنولوجيا الكبرى التي تعلن عن أرباحها هذا الأسبوع".

استمرار تراجع الذهب 

وعلى صعيد أسواق الملاذات الآمنة تراجعت أسعار الذهب للجلسة الثالثة اليوم الأربعاء، ويرجع ذلك جزئياً إلى خفض صناديق التحوط مخصصاتها للذهب وسط انحسار المخاوف من تصعيد كبير لأزمة الشرق الأوسط، في حين يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية أميركية مهمة قد تلقي مزيداً من الضوء على توقيت خفض أسعار الفائدة.
وانخفض الذهب في التعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 2315.34 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن بلغ أدنى مستوياته منذ الخامس من أبريل (نيسان) الجاري في الجلسة السابقة، وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6 في المئة إلى 2328.60 دولار.
وعن ذلك قال المحلل لدى بنك "يو بي إس" جيوفاني ستونوفو إن "أحد أسباب انخفاض الأسعار هو أن صناديق التحوط خفضت مخصصاتها للذهب في حين تلاشت إلى حد ما بعض التوترات في الشرق الأوسط خلال الأيام القليلة الماضية".
واستعاد الدولار الأميركي بعض مكاسبه اليوم الأربعاء بينما ارتفعت أيضاً عوائد سندات الخزانة القياسية، مما يجعل المعدن الأصفر المسعر بالدولار أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى وخياراً استثمارياً مقارنة بالديون.
ويتطلع المستثمرون الآن إلى بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي المقرر صدورها غداً الخميس، وتقرير إنفاق الاستهلاك الشخصي المقرر صدوره يوم الجمعة للحصول على دلائل جديدة حول مسار أسعار الفائدة لمجلس الاحتياط الفيدرالي (المركزي الأميركي).
وعلى صعيد أسعار المعادن النفيسة الأخرى نزلت الفضة خلال التعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 27.11 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.3 في المئة إلى 909.91 دولار، في حين هبط البلاديوم 0.1 في المئة إلى 1018.09 دولار.

المزيد من أسهم وبورصة