Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

صعود مؤشر الدولار بدعم استبعاد خفض الفائدة الأميركية في يونيو

ارتفعت العملة الخضراء بنسبة 0.02 في المئة... واليورو مستقر قبل يوم من اجتماع "المركزي الأوروبي"

ينصب التركيز في السوق على تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر مارس المقرر صدوره اليوم (أ ف ب)

ملخص

قال محللون إن بيانات التضخم القوية قد تدفع الأسواق إلى استبعاد خفض الفائدة في يونيو مما قد يؤدي إلى ارتفاع الدولار 

ارتفع الدولار اليوم الأربعاء قبل صدور تقرير رئيس عن التضخم بالولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم، بينما ظل الين بالقرب من أدنى مستوياته في عدة عقود مما يبقي المتعاملين في حالة تأهب لرصد أي مؤشرات على أن السلطات اليابانية قد تتدخل لدعم العملة.

وينصب التركيز الرئيس في السوق على تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر مارس (آذار) الماضي المقرر صدوره اليوم، والذي يتطلع المتعاملون إليه بحثاً عن مؤشرات في شأن السياسة التي سينتهجها مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في المرحلة المقبلة.

وتأتي بيانات التضخم بعد تقرير الوظائف القوي الذي صدر الجمعة الماضي وخالف التوقعات السابقة مما أثار تساؤلات عن الموعد الذي سيبدأ في مجلس الاحتياط الاتحادي خفض أسعار الفائدة هذا العام وبأي نسبة.

وأظهرت أداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "سي أم إي" قبل صدور البيانات أن هناك احتمالاً بنسبة 50 في المئة بأن أول خفض سيحدث في يونيو (حزيران) المقبل.

وقال محللون إن بيانات التضخم القوية قد تدفع الأسواق إلى استبعاد خفض أسعار الفائدة في يونيو (حزيران) مما قد يؤدي إلى ارتفاع الدولار بشكل حاد.

وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأميركية مقابل ست عملات أخرى، بنسبة 0.02 في المئة إلى 104.1 نقطة.

أما في اليابان، فلم تصدر أي تحذيرات جديدة في وقت ظل الين بالقرب من أدنى مستوى له في 34 عاماً مقابل الدولار قبل صدور البيانات الأميركية.

ومع ذلك، نفى محافظ بنك اليابان كازو أويدا تكهنات السوق بأن الانخفاض الحاد في قيمة الين قد يجبر البنك المركزي على رفع أسعار الفائدة.

استقر الين عند 151.83 للدولار، في حين ارتفع الدولار النيوزيلندي في أحدث التعاملات 0.12 في المئة إلى 0.60685 دولار بعدما قفز لفترة وجيزة إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 0.60775 مقابل الدولار بعد أن ثبت بنك الاحتياط النيوزيلندي أسعار الفائدة كما كان متوقعاً، لكنه حذر من استمرار التضخم.

واستقر اليورو عند 1.0851 دولار بعدما قفز إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع مقابل الدولار أمس الثلاثاء مع اقتراب موعد اجتماع البنك المركزي الأوروبي غداً الخميس.

الذهب متماسك على ارتفاع

استقرت أسعار الذهب اليوم الأربعاء قرب مستوى مرتفع قياسي سجلته في الجلسة الماضية مع استفادة الملاذ الآمن من المخاوف المرتبطة بمزيج من أخطار التضخم التي تلوح في الأفق والتوترات الجيوسياسية المستمرة.

وبقيت أسعار الذهب في المعاملات الفورية من دون تغير يذكر عند 2355.29 دولار للأونصة، بعد أن ارتفعت لمستوى قياسي عند 2365.09 دولار أمس الثلاثاء، وزادت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.5 في المئة إلى 2373.50 دولار.

وقال كبير المحللين في "ريلاينس سيكيوريتيز" جيجار تريفيدي، "إذا جاءت بيانات التضخم أعلى من المتوقع، فقد تتراجع مجدداً توقعات خفض أسعار الفائدة، بخاصة أن توقعات موعد خفض أسعار الفائدة تغيرت من يونيو إلى يوليو (تموز) المقبل بعد بيانات أظهرت قوة سوق العمل".

وأبقى البنك المركزي الأميركي على أسعار الفائدة عند نطاق 5.25 في المئة إلى 5.50 في المئة الشهر الماضي، وأشار إلى أنه لا يزال يتوقع خفضها 75 نقطة أساس بحلول نهاية عام 2024.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 28.15 دولار للأوقية بعد أن سجلت أعلى مستوى في ثلاث سنوات تقريباً أمس الثلاثاء، وتراجع البلاتين 0.2 في المئة إلى 976.67 دولار والبلاديوم 0.4 في المئة إلى 1088.75 دولار.

مكاسب في أوروبا

وارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم بقيادة مكاسب الأسهم المرتبطة بالتكنولوجيا قبيل بيانات تضخم مهمة من الولايات المتحدة، وقفز سهم "باري كاليباوت" للشوكولاتة إلى أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر بعد إعلان نتائج الشركة.

وصعد مؤشر "ستوكس 600 الأوروبي" 0.7 في المئة بقيادة مؤشر قطاع التكنولوجيا الذي ارتفع 1.2 في المئة بعد إيرادات فصلية باعثة على التفاؤل من شركة تصنيع الرقائق التايوانية "تي أس أم سي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومن بين الأسهم الفردية، أعلنت "باري كاليباوت" عن إيرادات نصف سنوية باعثة على التفاؤل بدعم من زيادة أسعار الكاكاو مما رفع سهم صانعة الشوكولاتة 8.1 في المئة.

وهبط سهم "إيتالجاس" 0.9 في المئة بعد أن ذكر تقرير أن شركة توزيع الغاز الإيطالية قدمت عرضاً مبدئياً بقيمة أربعة إلى خمسة مليارات يورو (4.3-5.4 مليار دولار) لشراء منافستها المحلية الرئيسة "2آي ريتي غاس".

وارتفع سهم "كونينكليكي فيليبس" 5.8 في المئة بعد أن توصلت شركة تصنيع المعدات الطبية إلى اتفاق مع الحكومة الأميركية في شأن مرسوم موافقة يتعلق بالعمليات التجارية لشركة "ريسبيرونيكس" في البلاد.

جني أرباح في اليابان

وأغلق مؤشر "نيكاي الياباني" منخفضاً اليوم الأربعاء مع جني المستثمرين للأرباح بعد مكاسب استمرت لجلستين متتاليتين، بينما ساد الحذر قبل صدور بيانات رئيسة للتضخم في الولايات المتحدة.

وهبط المؤشر 0.48 في المئة إلى 39581.81 نقطة بعد أن ارتفع نحو واحد في المئة في كل من الجلستين السابقتين، وتراجع نحو اثنين في المئة الجمعة الماضي في أكبر انخفاض له منذ شهر تقريباً.

وقال ناوكي فوجيوارا من "شينكين لإدارة الأصول" إن "المؤشر ارتفع في اليومين الماضيين مما شجع المستثمرين على بيع الأسهم، وتوخت السوق الحذر أيضاً قبيل بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركية لشهر مارس، والتي قد توضح توقيت خفض أسعار الفائدة الأميركية".

وهبط سهم "فاست ريتيلينغ" المالكة للعلامة التجارية للملابس "يونيكلو" 1.11 في المئة مكبداً المؤشر أكبر الخسائر، كما تراجع سهم "أدفانتست" لتصنيع معدات اختبار الرقائق 1.03 في المئة، فيما خالفت "طوكيو إلكترون" لمعدات تصنيع الرقائق هذا الاتجاه ليرتفع سهم الشركة 0.77 في المئة، كما زاد سهم "شين-إتسو" للكيماويات لتصنيع رقائق السيليكون 0.8 في المئة.

وهوى سهم مجموعة "آي أتش آي" للصناعات الثقيلة 5.44 في المئة ليصبح صاحب أسوأ أداء على مؤشر "نيكاي"، بينما صعد سهم "طوكيو غاز" 5.12 في المئة ليكون الرابح الأكبر على المؤشر.

وخسر مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.43 في المئة إلى 2742.79 نقطة مع تراجع سهم "تويوتا موتور" 0.95 في المئة الذي كبد المؤشر أكبر الخسائر.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة