Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

صعود مريح للذهب وسط توقعات ببلوغ الأونصة 2300 دولار

يرى محللون في خفض أسعار الفائدة خلال يونيو المقبل دعماً لارتفاع المعدن الأصفر

صعد الذهب اليوم الإثنين 0.1 في المئة إلى 2166.39 دولار للأونصة وارتفعت عقوده الآجلة 0.4 في المئة (أ ف ب)

ملخص

يتوقع المتعاملون في السوق بنسبة 74 في المئة أن يبدأ الاحتياط الاتحادي في خفض أسعار الفائدة في يونيو المقبل

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الإثنين مع تجدد الرهانات على أن مجلس الاحتياط الاتحادي الأميركي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في يونيو (حزيران) المقبل ومع انخفاض الدولار مما عزز جاذبية المعدن الأصفر.

وصعد الذهب 0.1 في المئة إلى 2166.39 دولار للأوقية، وارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.4 في المئة إلى 2167.70 دولار للأوقية.

وقال كبير محللي السوق في شركة "كيه سي أم للتجارة" تيم ووترر، "لا تزال البيئة جيدة تماماً على ما يبدو بالنسبة لأسواق المعادن النفيسة". وأضاف "لا تزال الأسواق تتطلع إلى قيام مجلس الاحتياط الاتحادي بخفض وشيك لأسعار الفائدة، ويبدو أن يونيو هو الشهر الأكثر احتمالاً لبدء أول خفض لأسعار الفائدة".

وارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق الخميس بعدما أشار صناع السياسة في مجلس الاحتياط الاتحادي، إلى أنهم ما زالوا يتوقعون خفض أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية بحلول نهاية عام 2024، على رغم أحدث البيانات التي أظهرت ارتفاع التضخم.

ويقلل خفض أسعار الفائدة من كلفة الفرصة البديلة لحائزي الذهب، ووفقاً لأداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "سي أم إي"، يتوقع المتعاملون في السوق بنسبة 74 في المئة الآن أن يبدأ الاحتياط الاتحادي في خفض أسعار الفائدة في يونيو المقبل.

وينتظر المستثمرون الآن بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساس في الولايات المتحدة المقرر صدورها الجمعة المقبل لمعرفة ما إذا كان ذلك قد يغير توقعات "المركزي الأميركي" بخفض أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام.

ويقول المحلل الفني لدى "رويترز" وانغ تاو، إن الذهب قد يكسر حاجز 2161 دولاراً للأوقية، وينخفض ​​​​إلى نطاق يراوح ما بين 2147 و2152 دولاراً.

الذهب بـ2300 دولار بنهاية العام

ويتوقع بنك "غولدمان ساكس" ارتفاع أسعار السلع الأساس هذا العام مع تحرك البنوك المركزية الرئيسة نحو خفض الفائدة، ويرى أن المعدن قد يصل إلى 2300 دولار للأونصة بنهاية 2024.

أوضح محللو البنك في مذكرة صدرت أمس توقعاتهم بارتفاع أسعار النحاس والألمنيوم والذهب والمنتجات النفطية مع انخفاض كلفة الاقتراض، وانتعاش التصنيع واستمرار الأخطار الجيوسياسية.

وأضافوا بحسب ما نقلت "بلومبيرغ"، "نجد أن تخفيضات الفائدة الأميركية في ظل عدم ركود الاقتصاد تدفع أسعار السلع الأساس للارتفاع، على أن تمنح الدفعة الأكبر للنحاس والذهب يليهم بعد ذلك النفط الخام، ولكن الأهم من ذلك أن التأثير الإيجابي على الأسعار يميل للارتفاع مع مرور الوقت بسبب ظهور دوافع النمو الناتجة من الظروف المالية الأكثر مرونة".

ويتوقع البنك الأميركي أيضاً وصول سعر النحاس إلى 10 آلاف دولار للطن بنهاية العام، والألمنيوم عند 2600 دولار للطن، بارتفاع كبير عن المستويات الحالية في بورصة لندن للمعادن التي تبلغ تقريباً 8884 دولاراً للطن و2306 دولارات على الترتيب.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 24.62 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.2 في المئة إلى 896.23 دولار للأوقية، وصعد البلاديوم 0.8 في المئة إلى 993.37 دولار للأوقية.

صعود الدولار الأميركي

صعد الدولار اليوم وظل الين مستقراً قرب أدنى مستوى له في عقود على رغم أن أخطار تدخل السلطات اليابانية في سعر الصرف حدت من ارتفاع العملة الأميركية.

وارتفع الين قليلاً وبلغ 151.24 للدولار في أحدث التعاملات، بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر عند 151.86 الأسبوع الماضي، وقرب أدنى مستوى في 32 عاماً عند نحو 152 للدولار الذي سجله في 2022.

وقال نائب وزير المالية الياباني للشؤون الدولية اليوم إن الضعف الحالي للين لا يعكس أداء الاقتصاد الحقيقي، معززاً ما تبناه مسؤولون بالبلاد في الأيام القليلة الماضية من تحذيرات حول انخفاض العملة.

وجاءت هذه التحركات في أعقاب رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة في اجتماع السياسة خلال الشهر الجاري، فيما يرجح متداولون أن أسعار الفائدة في اليابان ستظل في مستويات منخفضة لبعض الوقت، مما سيحافظ على الفروق الكبيرة في أسعار الفائدة مع الولايات المتحدة.

وتلقى الدولار دعماً من تحول في توقعات أسعار الفائدة العالمية بعد سلسلة من اجتماعات البنوك المركزية، ووسط توقعات بأن مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيتمهل في خفض الفائدة مقارنة ببنوك أخرى.

رهانات الفائدة

وصعدت الرهانات على أن خفض أسعار الفائدة سيحدث في يونيو المقبل من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا بعد أن أصبح المصرف الوطني السويسري الأسبوع الماضي أول بنك مركزي يبدأ سياسة التيسير النقدي هذا العام، وأدى ذلك إلى استمرار الضغط على اليورو والجنيه الاسترليني، إذ وصل اليورو في أحدث التعاملات إلى 1.0817 دولار قرب أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع، وارتفع الجنيه الاسترليني 0.08 في المئة إلى 1.26115 دولار بعد أن انخفض بأكثر من واحد في المئة الأسبوع الماضي عقب إشارات من بنك إنجلترا على قرب خفض أسعار الفائدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز"، الجمعة الماضي، أن محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي أشار إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة هذا العام.

واستقر مؤشر الدولار عند 104.34 نقطة بعد أن حقق مكاسب أسبوعية بلغت نحو واحد في المئة الأسبوع الماضي، وارتفع الدولار الأسترالي 0.1 في المئة إلى 0.6521 دولار، في حين تراجع الدولار النيوزيلندي قليلاً إلى 0.5993 دولار أميركي، بعد أن بلغ أدنى مستوياته في أربعة أشهر في وقت سابق من اليوم.

وانتعش اليوان بقوة اليوم بعد شكوك حول عمليات بيع للدولار من البنوك المملوكة للدولة، وتوجيهات رسمية قوية من البنك المركزي الصيني، لتعكس العملة الصينية اتجاهها بعد هبوط حاد الأسبوع الماضي.

 

وارتفع اليوان نحو 0.3 في المئة إلى 7.2083 مقابل الدولار، بينما ارتفع في التعاملات الخارجية بأكثر من 0.3 في المئة إلى 7.2492 للدولار.

أسبوع عمل قصير

استقرت أسهم أوروبا في بداية أسبوع عمل قصير نتيجة العطلات مع تقييم المستثمرين لمكاسب كبيرة حفزتها إشارات من بنوك مركزية كبرى على الاتجاه إلى التيسير النقدي.

وهبط مؤشر "ستوكس 600 الأوروبي" 0.02 في المئة اليوم الإثنين، ليحوم دون مستوى مرتفع غير مسبوق بلغه الأسبوع الماضي، وحدت خسائر في أسهم شركات قطاع التجزئة من ارتفاع مدفوع بمكاسب في أسهم شركات السفر والترفيه.

ورفع "غولدمان ساكس" توقعاته لمؤشر "ستوكس 600 الأوروبي" بحلول نهاية العام الحالي من 510 إلى 540 نقطة، مشيراً إلى تحسن محتمل في النمو الاقتصادي وتيسير السياسة النقدية.

وتمثل التوقعات المعدلة ارتفاعاً بنحو 6.0 في المئة عن إغلاق الجمعة الماضي عند 509.64، ومن بين الأسهم التي شهدت تحركات كبيرة، تراجع سهم "دايركت لاين" 12.3 في المئة بعد أن قالت شركة التأمين البلجيكية "أجياس" إنها لا تنوي تقديم عرض آخر لشركة التأمين على المنازل والسيارات البريطانية بعد أن رفضت عرضين سابقين.

وقفز سهم المجموعة العقارية السويدية "أس بي بي" 12.4 في المئة بعد أن قالت إنها ستعيد شراء الديون بخصم 60 في المئة مقارنة بالقيمة الأصلية للديون، في محاولة لتهدئة المستثمرين في وقت تسعى فيه الشركة للتعامل مع ديون متراكمة بمليارات الدولارات.

جني أرباح في اليابان

وأغلق مؤشر "نيكاي الياباني" على انخفاض اليوم بفعل عمليات جني للأرباح في أعقاب قرارات البنك المركزي الأسبوع الماضي، منهياً سلسلة مكاسب استمرت أربعة أيام.

وأغلق "نيكاي" منخفضاً 1.61 في المئة عند 40414.12 نقطة، بعد هبوط 192 سهماً من أسهم المؤشر البالغ عددها 225 وصعود 30 سهماً فحسب، وتجاوز المؤشر مستوى 41 ألف نقطة للمرة الأولى على الإطلاق الجمعة الماضي، وأغلق عند مستوى قياسي بلغ 40888.43 نقطة.

وانخفض مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 1.26 في المئة إلى 2777.64 نقطة، وهبط سهم "طوكيو إلكترون" العملاقة لمعدات صناعة الرقائق 1.6 في المئة، وخسر سهم "فاست ريتيلنغ" المالكة لشركة "يونيكلو" 0.6 في المئة، كما تراجع سهم شركة التوظيف "ريكروت هولدنغز" 3.6 في المئة.

وتراجع سهم مجموعة "سوني" نحو ثلاثة في المئة، وخسر سهم "تويوتا موتور" 1.1 في المئة، وخسر سهما "هوندا" و"نيسان" 2.2 في المئة و2.1 في المئة على الترتيب.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة