Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الدولار ينتظر مؤشرات "الفيدرالي" والذهب قرب أعلى مستوى في شهرين

بيانات اقتصادية ضعيفة بالولايات المتحدة تعزز احتمالات خفض أسعار الفائدة خلال يونيو المقبل

أونصة الذهب تحوم قرب 2088.19 دولار الأعلى منذ 28 ديسمبر 2023 (رويترز)

ملخص

اليورو يسجل أداء قوياً قبل قرار "المركزي الأوروبي" الخميس المقبل في شأن أسعار الفائدة

تحرك الدولار الأميركي في نطاق ضيق، اليوم الإثنين، تحت ضغط من خفض عوائد سندات الخزانة، إذ يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية أكثر أهمية لاستقاء مؤشرات جديدة في شأن توقيت خفض مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة.

وارتفعت عملة "بيتكوين" إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من عامين، وسط تدفقات كبيرة على صناديق العملات المشفرة المتداولة في البورصات.

وسجل اليورو أداء قوياً بعد صعوده، الجمعة الماضي، بنسبة 0.33 في المئة، في وقت يلوح فيه في الأفق قرار في شأن السياسة النقدية من البنك المركزي الأوروبي، الخميس المقبل.

وتذبذب أداء الين حول 150 مقابل الدولار، وهو المستوى الذي يراقبه المتعاملون من كثب، في ظل محاولة المستثمرين تقييم ما إذا كان بنك اليابان قد ينهي سياسة سعر الفائدة السلبية، في وقت قريب هذا الشهر.

ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسة من بينها اليورو والين، وجرى تداوله عند 103.85، وكان قد خسر 0.26 في المئة، الجمعة الماضي، بعد صدور بعض البيانات الضعيفة في شأن الإنفاق في قطاعي التصنيع والبناء، وأثر ذلك أيضاً على عوائد سندات الخزانة، وهو ما بدد الدعم الإضافي للدولار في ظل خفض العائد على السندات لأجل 10 سنوات، إلى مستوى

منخفض بلغ 4.178 في المئة للمرة الأولى منذ أسبوعين، في حين بلغ العائد نحو 4.2 في المئة، اليوم الإثنين.

ومن المقرر صدور قراءات مؤشر "آي أس أم" للتصنيع والخدمات، غداً الثلاثاء، فيما تصدر بيانات التوظيف الشهرية، الجمعة المقبل.

وصعد الدولار 0.1 في المئة إلى 150.28 ين إذ قيم المتداولون التعليقات الحذرة الصادرة عن محافظ بنك اليابان كازو أويدا، أواخر الأسبوع الماضي، والتي تفيد بأنه من السابق لأوانه استنتاج أن هدف التضخم الذي حدده البنك المركزي قريب من التحقق.

وتدرس الأسواق ما إذا كان بنك اليابان سينهي سياسة الفائدة السلبية في اجتماعه يومي 18 و19 مارس (آذار) الحالي، أو سينتظر حتى أبريل (نيسان) المقبل أو بعد ذلك.

من جهة أخرى، لم يطرأ تغير يذكر على اليورو وظل عند 1.08435 دولار ليستقر قرب من ذروة النطاق الذي بلغه، أخيراً، فيما يتوقع معظم الاقتصاديين أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة أولاً في اجتماعه في يونيو (حزيران) لكنهم يأملون في استقاء مؤشرات إضافية في شأن التوقيت من المؤتمر الصحافي لرئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد.

وارتفع الجنيه الاسترليني 0.08 في المئة إلى 1.2663 دولار، وارتفعت "بيتكوين" في أحدث التداولات 1.2 في المئة تقريباً من الأحد الماضي، حين بلغت 63350 دولاراً بعد تسجيلها في وقت سابق 64284.75 دولار، وهو الأداء الأقوى لها منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 وهو الشهر نفسه الذي سجلت فيه العملة المشفرة أعلى مستوى لها عند 68999.99 دولار.

وزادت أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية بنسبة 50 في المئة هذا العام، وجاء معظم الارتفاع في الأسابيع القليلة الماضية في ظل ارتفاع حجم تداول صناديق "بيتكوين" المدرجة في الولايات المتحدة بعد الموافقة عليها في وقت سابق من هذا العام.

الذهب يلمع قرب قمة شهرين

وظلت أسعار الذهب، اليوم الإثنين، قريبة من أعلى مستوياتها في شهرين، بعد قراءات اقتصادية ضعيفة في الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، عززت احتمالات خفض مجلس الاحتياط الاتحادي أسعار الفائدة في يونيو المقبل. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 2081.34 دولار للأوقية قبل أن يحوم قرب مستوى 2088.19 دولار الذي سجله، الجمعة الماضي، عندما بلغ أعلى مستوياته منذ 28 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 في المئة إلى 2090.10 دولار. وقال المحلل لدى "ماركس للخدمات المالية"، إدوارد مير، "ما سيحدث على صعيد أسعار الفائدة هو المحرك الرئيس للذهب، وشهدنا تحركاً أعلى في أسعار الذهب، الجمعة، لأن سلسلة من البيانات في شأن الاقتصاد الكلي الصادرة في الولايات المتحدة، دفعت التوقعات باتجاه خفض مجلس الاحتياط الاتحادي أسعار الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقعاً".

وزادت أسعار الذهب نحو 50 دولاراً، الأسبوع الماضي، في ظل تحقيق جميع المكاسب بلا استثناء في اليومين الأخيرين، على خلفية البيانات الضعيفة في شأن الإنفاق في قطاعي الصناعات التحويلية والبناء في الولايات المتحدة، وتراجع الضغوط في شأن الأسعار، بحسب مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياط الاتحادي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويشير تطبيق احتمالات تحركات أسعار الفائدة التابع لمجموعة بورصات لندن، إلى رفع المتعاملين آمالهم في شأن خفض أسعار الفائدة في يونيو المقبل، ويرون الآن فرصة 74 في المئة لتحقق ذلك مقارنة مع نحو 65 في المئة، الإثنين الماضي.

وفي ما يتعلق بالمعادن الأخرى، انخفض سعر البلاتين الفوري 0.6 في المئة إلى 881.22 دولار للأوقية، واستقر البلاديوم عند 955.71 دولار، وانخفض المعدنان أكثر من 10 في المئة منذ بداية العام.

وتواجه شركات تعدين البلاتين في جنوب أفريقيا أزمة في ظل خفض أسعار المعدن المستخدم في صناعة السيارات، في حين تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 23.01 دولار.

استقرار في السوق الأوروبية

واستهلت الأسهم الأوروبية تداولات الأسبوع على استقرار مع استمرار المستثمرين في توخي الحذر، قبل اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من الأسبوع، في حين عوض ارتفاع أسهم قطاع التكنولوجيا جزئياً خسائر المؤشرات الفرعية الأخرى.

ولم يشهد مؤشر "ستوكس 600 الأوروبي" تغيراً يذكر بعدما أغلق عند مستوى قياسي مرتفع، الجمعة الماضي. واقتفى المؤشر الفرعي للتكنولوجيا أثر أسهم شركات الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم وارتفع بنحو واحد في المئة، في حين سجلت أسهم شركات السلع الشخصية والمنزلية الخفض الأكبر بتراجعها 0.7 في المئة.

وزاد سهم "دليفري هيرو" 5.3 في المئة بعدما أعلنت شركة توصيل الطعام عبر الإنترنت عن صفقة تمويل وتحركات أخرى في شأن ديونها. وألغى المساهمون المؤسسون لشركة "سوفت وير وان" اتفاقهم مع شركة "باين كابيتال الأميركية" لشراء الشركة، مما أدى إلى خفض سهم شركة خدمات تكنولوجيا المعلومات السويسرية 1.9 في المئة.

"نيكاي" يحلق فوق 40 ألف نقطة

وتجاوز مؤشر "نيكاي الياباني" 40 ألف نقطة للمرة الأولى ليغلق، اليوم، عند أعلى مستوى على الإطلاق، إذ يواصل إصلاح حوكمة الشركات والتقييمات القوية اجتذاب اهتمام مستثمرين من حول العالم على المدى الطويل.

ومع قفزة أسهم قطاع التكنولوجيا مقتفية أثر نظيراتها الأميركية، ارتفع "نيكاي" 0.5 في المئة إلى 40109.23 نقطة عند الإغلاق، وبعد تحقيق مكاسب على مدى خمسة أسابيع متتالية، حطم "نيكاي" الذروة الأحدث التي سجلها، الجمعة الماضي، عند 39990.23 نقطة وصعد إلى 40314.64 نقطة، قبل أن يتراجع الزخم في جلسة ما بعد الظهيرة.

ووفقاً لاستطلاع أجرته "رويترز" ونشر في 22 فبراير (شباط) الماضي، يقدر بعض المحللين أن الأسهم اليابانية قد ترتفع أكثر هذا العام على خلفية التغيرات طويلة المدى في سلوك الشركات. وبينما ساعد الاهتمام الخارجي في صعود "نيكاي" سريعاً، يرى البعض أن الارتفاع المستمر هو نقطة تحول تدريجية بالنسبة إلى المستثمرين الأفراد المحليين الذين عزفوا إلى حد كبير عن الأسهم اليابانية.

وتلقت أسهم قطاع التكنولوجيا الياباني دفعة، اليوم الإثنين، من الارتفاع المستمر في أسهم شركات الذكاء الاصطناعي، الذي أدى إلى صعود مؤشري "ستاندرد أند بورز 500" و"ناسداك" إلى مستويات قياسية، الجمعة. وزاد سهم شركة "أدفانتست" لتصنيع معدات اختبار الرقائق، والتي تعتبر شركة "إنفيديا الأميركية" للذكاء الاصطناعي من عملائها، بنسبة 3.7 في المئة، وربح سهم شركة "طوكيو إلكترون" لتصنيع معدات صناعة الرقائق 2.4 في المئة.

وأسهم سهما الشركتين بارتفاع "نيكاي" 160 نقطة من إجمالي 198 نقطة زادها اليوم. وسجل سهم شركة "رينيساس إلكترونيكس" لتصنيع أشباه الموصلات اليابانية أفضل أداء اليوم، بارتفاع 4.9 في المئة. وزاد سهم شركة "جي أس آر" الكبرى لتصنيع مقاومات الضوء المستخدمة في صناعة الرقائق 4.8 في المئة، بعدما أفاد تقرير إعلامي بأن صندوق الاستثمار الياباني المدعوم من الدولة، يعتزم إطلاق عرض هذا الشهر لشراء الأسهم، وانخفض مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.1 في المئة إلى 2706.28 نقطة عند الإغلاق. 

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة